نظمت الجائزة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب تنمية التعاون، وقد تم تكريم 27 تعاونية على مشاريعها المبتكرة وتأثيرها الإيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وذلك بحضور السيد محمد مسلك، الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد محمد الدردوري، الوالي منسق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيدة سلوى تاجري، مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالوزارة.

وبرزت 27 تعاونية من بين 217 مشروعًا من مختلف القطاعات كالفلاحة، الصناعة التقليدية والسياحة المستدامة، وثمنت لجنة التحكيم تأثيرها الاجتماعي والبيئي الكبيرين. هؤلاء الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، يمثلون جيلًا جديدًا من المتعاونين الملتزمين بتطوير مناطقهم اقتصاديا واجتماعيا.

منذ إطلاقها في عام 2021، دعمت الجائزة الوطنية “الجيل المتضامن” 125 مشروعًا تعاونيًا يقوده الشباب، منحت لكل واحد منها منحة قدرها 50,000 درهم. وبفضل شراكة مع وزارة السياحة ومكتب تنمية التعاون والجهات الداعمة مثل مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، مجالس الجهات فاس-مكناس، كلميم-واد نون، الشرق والدخلة-واد الذهب، بالإضافة إلى جيدة، دار المقاول، القرض العقاري والسياحي، القرض الفلاحي وتعاونية كوباك، تمكنت الجائزة من تكريم هذه الجيل الجديد من التعاونيات.