الحلف التعاوني الدولي:الدورة 11 لمؤتمر وزراء التعاونيات لمنطقة أسيا -الهادي بالأردن
الحلف التعاوني الدولي: توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب تنمية التعاون والمؤسسة التعاونية الأردنية (JCC) خلال الدورة 11 لمؤتمر وزراء التعاونيات لمنطقة أسيا -الهادي بالأردن.
استضافت المملكة الأردنية الهاشمية بساحل البحر الميت، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 أبريل 2024 الدور الحادية عشرة لمؤتمر وزراء التعاونيات لمنطقة آسيا – الهادي بشراكة بين الحلف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا -الهادي (ACI-AP) ووزارة الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وخلال هذا المؤتمر الخاص بالقطاع التعاوني قامت السيدة عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، بتمثيل السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ولقد شكل المؤتمر الذي نظم تحت شعار “الشراكة بين الحكومة والتعاونيات من أجل صمود التعاونيات والتنمية المستدامة والتنمية الدامجة“، منصة للتبادل الاستراتيجي والشراكات المبتكرة والمبادرات الفاعلة، لتنطلق بذلك مرحلة أساسية لإنعاش التعاون الدولي من أجل التنمية.
وفي هذا الإطار وتحت إشراف معالي السيد خالد موسى شحادة الحنيفات وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب تنمية التعاون بالمملكة المغربية والمؤسسة التعاونية الأردنية ممثلة من قبل مديرها العام السيد عبد الفتاح الشلبي. وتشكل هذه المذكرة الخطوة الأولى نحو شراكة مثمرة وتعاون مستمر، مما سيفتح أبواب للتبادل البناء للخبرات ولمشاريع كبرى في المجال التعاوني.
وبالمناسبة أشارت السيدة عائشة الرفاعي خلال تقديم بيان وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني «أن القطاع التعاوني بالمملكة المغربية قطع مرحلة تحولية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده… حيث تنشط حاليا 54.000 تعاونية، تضم أكثر من 723.000 عضو. من بين هذه التعاونيات 7.300 تعاونية تقودها النساء، مما يعكس التزاماً بالمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للنساء. وتساهم هذه التعاونيات بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المختلفة، بما في ذلك القضاء على الفقر والحد من الجوع وتحقيق المساواة بين الجنسين… ومع استمرار المغرب إيلاء القطاع التعاوني أولوية في برامج تروم الرفع من مساهمته في الاقتصاد الوطني من 2 % إلى 8% بحلول عام 2035، يبدو المستقبل واعداً لنمو دامج وتقدم اجتماعي…”.
وفي الختام، فإن الدورة الحادية عشرة من مؤتمر آسيا-الهادئ لوزراء التعاونيات (CMCAP) تشهد على قدرة الشراكات بين الحكومات والتعاونيات على إنعاش الصمود والتنمية المستدامة والنمو الدامج.
